تفتيح الأماكن الحساسة تعتبر من المواضيع الهامة لشريحة واسعة من السيدات التي تعتني بجسدها ونظافته من الداخل والخارج، حيث نجد أن المناطق الحساسة عند السيدات من المناطق التي يظهر فيها الشعر والاسمرار والالتهابات والبكتيريا والرطوبة والاحتكاك وغيرها من المشاكل المزعجة لهن، ومن المهم العناية بهذه الأماكن عناية خاصة لمنع الإصابة بالعدوى الفطرية أو اسمرارها أكثر من السابق، فهنا تلجأ السيدات إلى استخدام مختلف المستحضرات الطبية والكريمات التي تعمل على تفتيح وتبييض المناطق الحساسة، لكن مع التطور التكنولوجي والتقدم في مجال الطب، ظهرت تقنية الليزر التي تم استخدامها بشكل واسع في عمليات التجميل للبشرة والجلد والوجه، بل أصبح البديل المثالي الفعال عن الأدوية والعلاجات.
العوامل التي تؤدي إلى اسمرار المناطق الحساسة
يجب على السيدات الانتباه جيداً إلى العوامل والأسباب التي تساهم بصورة كبيرة في اسمرار الأماكن الحساسة، لأن علاج السبب يساهم في تخفيف حدة المشكلة، ومن أهم هذه الأسباب على النحو التالي:
- عدم تلقي العلاج المناسب للالتهابات والبثور التي تصيب المناطق الحساسة فور الإصابة بها.
- عدم الاعتناء بالنظافة الشخصية ونظافة الأماكن الحساسة كالتخلص من الشعر الزائد فيها.
- قيام السيدات بارتداء الملابس الداخلية المصنعة من خامات تطلق الحرارة مثل الملابس المصنعة من خامة البوليستر أو الحرير.
- تطبيق الكريمات على المناطق الحساسة والتي لا تناسب نوعية الجلد.
- إهمال العناية بالمنطقة الحساسة خلال فترة الحيض، وعدم مراعاة تغيير الفوطة الصحية بين حين وآخر خلال الدورة الشهرية.
- الإصابة بالسمنة يؤدي إلى وجود احتكاك بين الفخذين وهذا يسبب اسمرار المناطق الحساسة.
- التخلص من الشعر الزائد في المناطق الحساسة باستخدام الشفرات الحادة والتي تسبب الالتهابات واسمرار الجلد.
- استخدام مزيلات العرق ذات النوعية السيئة والتي تسبب تضييق وغلق مسام الجلد.
اقرأ أيضاً:بوتكس
تفتيح الأماكن الحساسة بالليزر
يوجد الكثير من الوسائل والأساليب التي تساعد على تفتيح الأماكن الحساسة والأفخاذ الداخلية، والتي تتميز بقدرتها على جعل مناطق الشرج والمهبل بلون فاتح وموحد، ويمكن للمرأة اللجوء إلى الوصفات الطبيعية المنزلية لتفتيح المناطق الحساسة شديدة السواد، لكن البعض منهن لا يثق بهذه الوصفات كونها لا تعطي النتيجة المطلوبة، ولعل أكثر الوسائل التي أثبتت فعاليتها في التفتيح هي استخدام الليزر.
تمكن الليزر من تحقيق نجاح كبير خلال العقدين الأخيرين في مجالات العناية بالبشرة وعلاج مشاكلها وجعلها تبدو بمظهر أفضل، حيث أنه يعمل على تفتيح البشرة بصورة عامة عبر إجراء التقشير للطبقات الخارجية للبشرة، وتطور استعماله ليساهم في تفتيح بشرة المناطق الحساسة، إلى جانب تفتيح الوجه ومختلف المناطق الأخرى من الجسم.
اقرأ أيضاً:الثيرا لشد البشرة
أنواع الليزر المستخدم في تفتيح الأماكن الحساسة
وهناك العديد من أنواع الليزر التي تستخدم في تفتيح المناطق الحساسة والتي تناسب مختلف أنواع البشرة ومنها على النحو التالي:
-
ليزر ثاني أكسيد الكربون
يستخدم هذا النوع من الليزر في الحد من إنتاج صبغة الميلانين التي تسبب اسمرار المناطق الحساسة وهي صبغة طبيعية يفرزها الجلد، ويتم تكرار جلسة هذا النوع من الليزر كل أسبوعين، تبعاً لكمية التصبغات في جلد الشخص، كما ينصح باستخدام نوع معين من الكريمات لتخفيف الآلام.
-
ليزر الفراكشنال
ويتم استخدام هذا النوع بكل احتراف ودقة تحت أيدي الأطباء المختصين لضمان النتائج المطلوبة.
-
ليزر أنجل
يعتبر ليزر أنجل للتفتيح والتبييض من أنواع الليزر الذي يمتاز بدقته العالية في التأثير على الخلايا الصبغية ذاتها دون التأثر على خلايا الجلد الأخرى، ولا يحتاج للكثير من الوقت.
-
ليزر بيكوسيكوند
يعتمد هذا الليزر على تفتيح المناطق الداكنة الحساسة كمناطق البكيني وأسفل الذراعين، حيث يؤثر على الخلايا التي تحمل التصبغات، بما يؤدي إلى التخلص من الاسمرار، وعقب التعرض لجلسة الليزر من هذا النوع يتم تقشير الجلد وبناءه من جديد.
الحصول على نتائج جلسات التفتيح للمناطق الحساسة
تستطيع المرأة التي خضعت لجلسات الليزر أن تلاحظ النتيجة المطلوبة وفقاً لنوع بشرتها إن كانت فاتحة أم داكنة، فهناك سيدات تحتاج لعدة جلسات للتقشير، كما يجب على السيدات بعد الليزر لكي تضمن استمرار النتائج المرضية أن تقوم بترطيب وتفتيح المناطق التي خضعت لليزر بصورة منتظمة.
هل جلسات الليزر لتبييض الأماكن الحساسة آمنة؟
الكثير من التجارب للسيدات التي خضعت لجلسات التفتيح بالليزر أثبتت نجاحه وفعاليته، حيث أنه آمن على الجلد ولا يسبب أي أضرار أو تأثيرات جانبية.
احجز موعد